الطريق الجديد،
بقلم محمد الناصر النفزاوي

في الدين والأخلاق والوطن

 لنتفق من البداية
الدين مسلك أو لا يكون
الأخلاق أيضا والوطن
أتيه في حياتنا اليومية وفي سياسة البلد

 بحثا عن القيم فأجد الكلام والكلام
في غربة القيم

سياسة خبيثة تشبع الناس هواء
تحارب اليسار فوق ذلك
تحقق الرفاه  والرفاه لحفنة قليلة
عصافير بحجر واحد
و الدليل ؟
يحاربون الاشتراكية  ويبني الاشتراكيون في البلد السدود
يصادقون أمريكا بني سعود ويبني هؤلاء نزلا ضخما كالبلاد
فهل الدين خلاعة أم الدين ماء فزرع فحصاد ؟
 يخيرون الناس بين أربع
مساجد ملاعب ثكنات جيش وشرط
وتلفزة مصرية تخديرا للعدد
لو طلب الانسان مؤسسة للدبلجة ترسخ  في  عمق تونسنا القيم
أفلام شمال وجنوب متخيرة  لو طلب الانسان اذاعة بسيطة تضمن لأهل الرأي في البلاد حقوق الرد والتعقييب لاعتبر عنصر تخريب للوطن
لذلك يشجعون الاسلامية وتونس القديمة
يلبسون الجبائب البيضاء الآن ولا يرون في المقاهي يسكرون
المال ضمان للتخفي
المال وحده يسمح بلبس جلباب من دون سروال
في تلفزتهم قرآن في الصباح والمساء أشرطة دالاس ما بينهما تماما كمن يسكر على صوت عبد الباسط
والدين أنتم تعرفون هو علاقة الانسان بالالاه في الأساس
يخافون الرعية والرعاع
علاقتهم بالالاه  لم تكن يوما بقضية
ألا تكفي الشهادة عند الموت
ألا يكفي بض المال آجرا قبل ذلك ؟
ولو طلبنا  ختما للحكاية على الأقل أن يحور القانون
أن يسوي في السكر والدعارة بين المسلمين الحافظين فروجهم والحافظات لاتهمنا نحن بالخلاعة
ألسنا دوما ذلك اليسار فوق الربوة يتقن تمضية  الفراغ في المقاهي
في نقد دولة القانون والدين  الأخلاق
لأنهم كالعادة يطلبون أن نحرث من دون  محراث
أن نحصد من دون معول لأنهم عرفوا
أنن الشهداء حقا لن يعودوا
على الأقل رأس المال يرفض الخرافة

ملاحظة   كتبت هذه المقالة في نقد سياسة الوزير الأول البورقيبي محمد مزالي